توصل العلماء بعد دراسة كمية كبيرة من المعلومات العلمية أن المشاكل في وظائف الكلى قد تشير إلى مرض رئوي خطير، ويدور الحديث هنا عن مرض الانسداد الرئوي المزمن، حيث يؤدي إلى صعوبات في التنفس.
قامت مؤلفة الدراسة العلمية، إليزابيث أويلسنر، بتحليل المعلومات الواردة في 60 دراسة مختلفة ، شارك فيها حوالي 32000 مريض في سن الستين من العمر، حسب موقع “وان“.
كما اتضح، ترتبط كمية البروتين في البول ارتباطًا مباشرًا بمرض الانسداد الرئوي المزمن. وفي نفس الوقت، فإن الزلال المصلي يظهر في البول عندما تتضرر بطانة الكلى.
وخلال دراسة الوثائق العلمية، تم تحديد العلاقة بين وجود الزلال المصلي في البول ومرض الانسداد الرئوي المزمن لأول مرة.
وجاء في الدراسة العلمية أنه عند وصول كمية البروتين في البول إلى نسبة 3% فإن المريض يصاب بضيق في التنفس، بينما عندما يزيد عن 26% فهذا يؤدي إلى مشاكل خطيرة في الجهاز التنفسي، بما في ذلك الوفاة.
وقال العلماء أن وجود البروتين في البول يمكن أن يشير إلى تطور مرض الانسداد الرئوي المزمن. واقترحوا تطوير تقنيات جديدة لمكافحة مرض الانسداد الرئوي ذو الطبيعة المزمنة.